السيرة النبوية١١
عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
أذن رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .
عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة .
كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .
كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ، ونالوهم بالأذى .
في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشة خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .
لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو :
كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق