السيرة النبوية١٣
تُوفي أبوطالب عم النبي ﷺ بعد مقاطعة قريش .
عرض عليه رسول الله ﷺ كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .
مات أبوطالب على الكفر ، وحَزُن عليه رسول الله ﷺ على عمِّه ، وقال :
" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك ".
نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .
قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم "
قال رسول الله ﷺ : " أهون أهل النار عذاباً أبوطالب ، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ".
رواه مسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق