السواك في رمضان
السواك مشروع في كل وقت، وبخاصة في المواضع التي ورد النص عليها، وهي ستة:
الأول: عند الصلاة.
الثاني: عند الوضوء.
الثالث: عند دخول المنـزل.
الرابع: عند الاستيقاظ من النوم.
الخامس: عند قراءة القران.
السادس: عند تغيُّر رائحة الفم.
وأدلة ذلك كثيرة، منها حديث أبي هريرة في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" وفي الموطأ:"لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسـواك مع كل وضوء"
ومنها قول عائشة - رضي الله عنها- لما سئلت: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: "بالسواك"
ومنها حديث حذيفة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوصُ فاه بالسواك"
ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب"إلى غير ذلك من النصوص.
فينبغي للمسلم أن يتعاهد السواك في كل حين، وبخاصة في هذه المواضع الستة، وذلك في رمضان وفي غيره، فإن القول الصحيح أن السواك مشروع للصائم قبل الزوال وبعد الزوال، تمامًا كالمفطر؛ لأن قوله صلى الله عليه وسلم :"عند كل صلاة"، "عند كل وضوء" يشمل ما قبل الزوال وما بعده.
أما حديث عليّ: "إذا صمتم فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشي"فهو حديث ضعيف جدًا،
اللهم اجعلنا من المقبولين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق